محمد عواد – كووورة – انتهى سوق الانتقالات الصيفية بصفقات قياسية عديدة، وحرصت كل الفرق الكبيرة على تدعيم صفوفها بأفضل شكل حتى تكون حاضرة خلال الموسم المقبل بكل قوة.
وكان اليوم الأخير من سوق الانتقالات مثيراً للغاية، فمانشستر يونايتد فاجأ الجميع وخطف رادميل فالكاو واستطاع ارسنال التعاقد مع داني ويلبيك، وعزز ريال مدريد صفوفه بخافيير هرنانديز، وكان الخفافيش فالنسيا ناشطون بالتعاقد مع الفارو نيجريدو، بالإضافة إلى العديد من الصفقات المهمة.
خلال هذا اليوم ظهرت صفقات محتملة بشكل مفاجىء، لكنها فشلت في ما لا يزيد عن 24 ساعة، وأهم هذه الصفقات:
– فريدي جوارين والإنتر يعقد خروجه:
بشكل مفاجىء تم ربط اللاعب الكولومبي بريال مدريد ونادي فالنسيا الاسباني، وأكدت قناة سكاي إيطاليا عبر أحد مراسليها النبأ، ولكن إصرار الانتر على مبلغ 15 مليون يورو مقابل اللاعب ورفضه خروجه معاراً أفشل المفاوضات مع الطرفين.
– توم كليفرلي وتغيير الرأي:
تقدم أستون فيلا بعرض مقداره 10 مليون يورو تقريباً فوافق مانشستر يونايتد على بيعه، وعندما كان اللاعب في الطريق لإجراء الفحوص الطبية مع الفيلانز تلقى وكيل أعماله اتصالاً من ايفرتون الذين عرضوا ما يقارب 7 مليون يورو.
ألغى كليفرلي الفحص الطبي وعاد سعياً للانتقال إلى ايفرتون الذي فضل تمثيله، لكن إدارة مانشستر يونايتد رفضت السماح له بالرحيل بمبلغ أقل من 10 مليون يورو ليبقى مع الشياطين الحمر.
تحديث: بشكل مفاجىء أعلن أستون بعد اعلان السوق استعارته لكليفرلي
– فابيو بوريني لن يتزحزح من ليفربول:
بعد أن أفسد على ليفربول التعاقد مع لويك ريمي الذي ذهب إلى تشلسي في النهاية، كان بوريني بطلاً في الساعات الأخيرة من سوق الانتقالات بشكل سلبي أيضاً، فقد حاول كل من سندرلاند و كوينز بارك رينجرز التعاقد معه، لكن إصراره على مطالب مالية عالية حتى اللحظة الأخيرة أفسد رحيله إلى كوينز بارك رينجرز، أما سندرلاند فيعتقد أنهم أرادوا اللاعب على سبيل الإعارة وهو ما لم يرده ليفربول.
– بيابياني والفرصة الكبيرة الضائعة:
الفرنسي السريع لم ينتقل من بارما إلى ميلان بسبب خلافات بين ناديه ومدافع ميلان زاكاردو الذي كان جزءاً من الصفقة، بيابياني استمر في بارما، لكن ميلان قام بردة فعل سريعة وتعاقد مع جياكومو بونافينتورا مع فريق أتلانتا.
– بيتر تشيك بلون أزرق:
تحرك باريس سان جيرمان وكوينز بارك رينجرز صباح للفوز بخدماته وإنقاذه من مقاعد الاحتياط، لكن الحارس التشيكي استمع لنداء قلبه واستمر مع البلوز بعد 10 سنوات من الخدمة، وكتب خاتماً سهرته “الأزرق هو اللون.. لا شيء تغير!”
