محمد عواد – كووورة – يحل باير ليفركوزن ضيفاً على أتلتيكو مدريد في إياب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، وذلك بعد أن تفوق الفريق الألماني بهدف نظيف في لقاء الذهاب الذي أقيم في ألمانيا.
وتدعم فرص باير ليفركوزن غياب كل من تياجو مينديز بسبب حصوله على بطاقة حمراء في لقاء الذهاب، والمدافع الأرجوياني والقائد جودين لتراكم البطاقات، الأمر الذي من شأنه أن يهز شيئاً ما من تنظيم دفاعات أتلتيكو وتعامله مع الثلاثي السريع، كالهانغولو- بلعربي – هيونج من.
أتلتيكو مدريد لا يعيش حالة جيدة خصوصاً من الناحية الهجومية، حيث ظهر وكأنه نسي الطريق إلى المرمى في المباريات الأخيرة، وأثناء مواجهة اسبانيول، حدث شيء من شأنه أن يلفت انتباه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، إلى تمادي لاعبي أتلتيكو مدريد وخروجهم من دائرة اللعب الرجولي إلى اللعب العنيف كلما تم وضعهم في موقف حرج في أرض الملعب.
فقد تسبب جواو ميراندا بنقل أبراهام لاعب إسبانيول إلى المستشفى، واعتقدت وسائل الإعلام في البداية أن لاعب الفريق الكتلوني تعرض لارتجاج في المخ، ليتبين لاحقاً أنه تعرض لجروح في الوجه بسبب اللاعب البرازيلي، الأمر الذي دفعه للتصريح بعد الخروج من المستشفى قائلاً “لقد كان أسلوب لعب قذر”.
تللك اللقطة رصدتها كل وسائل الإعلام العالمية، ومن شأنها الوصول إلى مسامع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم. وعلى الأغلب، لن يقبل الإداريون والمسؤولون عن تنظيم أهم بطولة في عالم الأندية أن تخرج تصرفات أتلتيكو مدريد عن حدود الروح الرياضية، وقد تكون هناك تعليمات واضحة للحكم بضرورة حماية اللاعبين حتى لا تسوء الأمور إلى ما لا يحمد عقباه.
في حال كان ذلك، وتم تقييد أقدام لاعبي أتلتيكو مدريد من اللعب الخشن، فإن المهاريين في ليفركوزن سيملكون أفضلية مهمة، قد تكون نتيجتها إخراج بطل الدوري الإسباني ووصيف أبطال أوروبا مبكراً، على ألا يتلقوا هدفاً مبكراً يعيدهم إلى نقطة الصفر.
