رشاد الصقور – لا شك بأننا سمعنا بأسماء لامعة في عالم كرة القدم كلاعبين، لكن كمدربين فشلوا ويعتقد البعض أن السبب وراء هذا الفشل هو أن المدربين لديهم ضعف تكتيكِ لكن هناك صفة دائما نجدها عند جميع المدربين الناجحين وهي (الشخصية).
عندما فكرت في هذا الموضوع وجدت تشابه بين المدرب والمعلم عندما يكون المعلم ذو شخصية قوية تجد الجميع يستمع إليه وينفذ جميع الواجبات التي يطلبها منهم ولا يمكنك ك معلم ضعيف الشخصية فرض ذلك عليهم كذلك المدرب ان كان ذو شخصية قوية سوف ينصت له الجميع وحتى إن أخطأ في تكتيك معين يستطيع معالجته لان لا احد يستطيع فرض الفوضى والشك عند وجود مدرب صاحب شخصية قوية ومن هنا يبدأ أساس البناء.
لدي أمثلة أولها انريكي عندما فرض شخصيته عندما كان يمتلك نجوم في برشلونة ابرزهم ثلاثي( MSN) استطاع وقتها توحيد الفريق على أفكاره بشخصيته القوية كذلك فترة توخيل في باريس الذي وصل معهم فيها إلى نهائي دوري الأبطال وجعل الفريق ولم يأتي مدرب من بعده يمتلك هذه الشخصية وصنع فريق بنفس منظومة توخيل.
