محمد عواد – كووورة – يخوض مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي لقاء كبيراً، يصب مباشرة في حسابات التنافس على الفوز بالمركز الثاني في الدوري الإنجليزي.
حامل اللقب مانشستر سيتي، ضاع في الأشهر الأخيرة، وخسر المنافسة على اللقب، ثم بات مهدداً باحتلال المركز الرابع، وهو أسوأ مركز له منذ أن تأهل لدوري أبطال أوروبا في عصر الملكية الإماراتية الجديدة.
4 انتصارات متتالية تلك التي حققها مانشستر سيتي على مانشستر يونايتد، لو فاز اليوم سيكون أول فريق في تاريخ البريميرليج يحقق 5 انتصارات متتالية عليهم، ولكن الظروف تقول إنه بعيد عن الانتصار، لأن الشياطين الحمر يعيشون فترة جماعية مثالية وكذلك فترة مهمة من حيث النتائج.
اندماج خوان ماتا مع هيريرا ومن أمامهم وين روني، يخلق قوة ضاربة، قادرة على التسجيل في أي فريق ومن مواقف مختلفة، كما أن تنوع أسلحة لويس فان جال، ودكته الاحتياطية القوية، تجعل مسألة تسجيله في لقاء اليوم منطقية.
أما مانشستر سيتي، فاللاعب الوحيد الذي يحافظ على شيء من بريقه حتى الآن هو سيرجيو أجويرو، في حين يظهر باقي اللاعبين بعيدين عن مستواهم، والتركيز الأكبر على التراجع المذهل ليايا توري وشريكه في خط الوسط ديفيد سيلفا. وفي حال لم تكن هناك ردة فعل اليوم، فإن مانشستر سيتي قد يبدأ بالتفكير بمسألة البقاء ضمن الأربعة الكبار أكثر من تفكيره باحتلال المركز الثاني.
