فالديس خرج باحثاً عن الاحترام .. فوجد إهانة كبرى !


لا يمكن نسيان تلك الكلمات التي خرج بها فيكتور فالديس مؤكداً عدم تجديده عقده مع برشلونة، وذلك قبل تعرضه للإصابة، حيث قال “لم أشعر أبداً بالثقة هنا”، وكان يقصد التشكيك المستمر به من قبل جماهير برشلونة وإدارته، بسبب البداية السيئة له في الفريق الكتلوني قبل أن يتحسن ويكون رجلاً حاسماً في مواقف عديدة.


تحدث فالديس يومها عن الاحترام أيضاً، وأنه يريد الشعور به، وهي نفس الكلمات التي قالها دانييل الفيس في شهر مارس – أذار – الماضي، لكن الأول أكمل في طريق قناعاته، فاختار مانشستر يونايتد، ليلقى معاملة من أسوأ ما يكون، من مدرب غريب الأطوار لا يعترف ببعض المعايير الاحترافية المتعارف عليها بين النجوم، فكانت الإهانة بمفهوم اللاعبين الكبار؛ ألا وهي الطلب منه تمثيل الفريق الرديف.

فالديس قال لا، وفان بيرسي خرج لنفس السبب أيضاً، فاللعب مع الفريق الرديف هو الأسلوب الذي يتبعه أي نادي في أوروبا لإجبار لاعب على الرحيل، وفعلها من قبل لويس فان جال في بايرن ميونخ مع لوكا توني، وجعل ميروسلاف كلوزه يقول عنه في عام 2013 “لويس فان جال أصعب مدرب عملت معه في حياتي”.

دانييل ألفيس شعر بما سيحدث لو تحرك، فاستمر مع برشلونة، مستفيداً من عقوبة الحرمان من الانتقالات، والتي جعلت برشلونة مضطراً لتجديد عقده وفق بنود تلائمه، ما دام دوجلاس ومونتويا لا يستطيعان تقديم أي شيء للفريق الكتلوني، مما يقدمه البرازيلي.

لم يدرك فالديس حقيقة مهمة، أن تاريخ اللاعب يتعلق بالجهة التي خدمها، فمانشستر يونايتد لا يهمه ما قدمه فيكتور لبرشلونة، تماماً كما لم يهتم برشلونة وفالديس حارسه من قبل بما قدمه هنري لنادي ارسنال، فعانى أسطورة المدفعجية سريعاً بعد موسمين، ورحل في نصف الثالث، لكن لحسن حظ تيري أن جوارديولا وإدارة برشلونة تعاملوا معه باحترام، في حين أن لويس فان جال ما زال يصر على أسلوبه الذي جعله يخسر الكثير من النجوم في الماضي وعلى رأسهم بالتأكيد نجم يعرفه فالديس جيداً .. ريفالدو!

تابع الكاتب على الفيسبوك وتويتر:







Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *