مستشار الانتقالات، فقرة يومية من موقع سبورت 360 خلال فترة الانتقالات، نناقش فيها أخر أخبار السوق وعلاقتها بالأندية الكبرى في أوروبا.
أتلتيكو مدريد حسم صفقة جاكسون مارتينيز قبل أسبوعين، لكنه أعلن عنها رسمياً يوم أمس الأربعاء، ليواصل تأكيد قدراته على الاستمرارية بشكل جيد، على العكس من تجاربه الإيجابية السابقة التي انتهت سريعاً وبشكل كارثي مثل الهبوط بعض الأحيان.
جاكسون مارتينيز هو جزء من عملية كبرى، بدأت مع المبدع الأرجنتيني فييتو، واستقدام لاعب موناكو كاراسو، والمساعي الآن لضم لاعب بخبرة تياجو موتا، وبالتأكيد ستكون هناك صفقات أخرى تتعلق بعمق خط الوسط، لأن أتلتيكو مدريد فعلياً لم ينفق حتى اللحظة أي شيء من ميزانيته في ظل بيعه أردا توران وماندزوكيتش وتوبي الديرفيريلد بالإضافة لميراندا.
إشبيلية يعمل بقوة هو الآخر على تعزيز صفوفه، فانزونزي لاعب مزعج وكونوبليانكا لاعب مبدع، ويستطيع إميموبيلي الإضافة لو تم توظيفه بشكل صحيح، وكذلك حال كاكوتا وعادل رامي، فيما يبدو عملية رفع جودة شاملة يقوم بها النادي الأندلسي مستفيداً من أموال صفقتي فيدال وباكا.
وبالنسبة للخفافيش فالنسيا العائدين إلى دوري أبطال أووربا من جديد، فالأولوية كانت الحفاظ على أعمدة الفريق، ثم تم التعزيز من خلال صفقة البلجيكي من أصول مغاربية زكريا بقالي، ودانيلو باربوسا القادم من براغا البرتغالي بسمعة طيبة، والمهاجم الشاب المزعج سانتي مينا القادم من سلتا فيجو، في حين تم تحويل إعارة أندري جوميز إلى صفقة انتقال كامل، وكذلك الحال مع كانسيلو لاعبي بنفيكا.
بالتأكيد، مساعي فالنسيا وإشبيلية وأتلتيكو مدريد لا تهدف بشكل رئيسي للفوز بلقب الدوري، وإن كان قد فعلها أتلتيكو في 2013-2014، فهم يسعون بشكل أكبر للتأهل إلى دوري الأبطال، وكذلك يريدون التأدية جيداً في البطولات الأوروبية، لكنهم ومن خلال هذه المساعي قد يحققون أموراً أخرى.
أهم الأمور التي قد تتحقق بالتأكيد إجبار توم وجيري على عدم الاقتتال بينهما فقط، ففي حال أدت هذه الصفقات كما هو متوقع لها، فإنهم سيخلقون إزعاجاً أعلى من صوت الفوفوزيلا الجنوب أفريقية، وسوف يجعلون توم وجيري يشتبكون مع أخرين، ولن يمشوا وحدهم أبداً.
اقرأ أيضاً : كيف تأسس نادي الهلال؟
تابع الكاتب على الفيسبوك وتويتر:
