– ازدادت أهمية الجوائز الفردية بشكل واضح في عالم كرة القدم مؤخراً، مدعومة بالتنافس غير المسبوق بين لاعبين اثنين في كرة القدم؛ ليونيل ميسي وكريستانو رونالدو.
– مثل كثير من الجوائز في كرة القدم، بدأها الفرنسيون عبر مجلة ليكيب حتى عام 1991، لكن الجائزة باتت تقدم عبر تجمع الإعلام الأوروبي التي تعتبر تجمعاً لأقوى وسائل الإعلام في كرة القدم الأوروبية حتى يومنا هذا منذ 1996.
– ما بين 1968 حتى 1991، كانت كل الدوريات متساوية بغض النظر عن قوتها، فمن يسجل أكثر يفوز بالجائزة، وهذا ما جعل لاعبين في الدوري البلغاري أو القبرصي والجورجي يفوزون بالجائزة في الماضي على سبيل المثال.
– توقفت الجائزة ما بين 1991-1996 بسبب عدم دقة التقارير التي تصدرها بعض اتحادات الدول عن هدافي دوريها المحلي، وخصوصاً الدوريات الضعيفة التي كانت تحاول الادعاء بأرقام مهولة كما فعل الاتحاد القبرصي عام 1991 من قوله أن هدافه سجل 40 هدفاً، في حين سجل 19.
– عاد الحذاء الذهبي عام 1996 بنظام مختلف تماماً ومدعوماً من تجمع الإعلام الأوروبي، نظام يجعل الدوري المصنف أعلى رسمياً في أوروبا يحصد نقاطاً أكثر مقابل كل هدف، (الدوريات المصنفة الخمس الأولى : 2 نقطة مقابل كل هدف، ما بين 6-21 1.5 نقطة مقابل كل هدف، 22 وما بعد نقطة مقابل هدف).
– منذ ذلك النظام، لم يستطع أي لاعب الفوز بلقب الحذاء الذهبي، من خارج الدوريات المصنفة 5 أولى في ذلك الموسم، إلا هنريك لارسون، الأسطورة السويدية الذي سجل 35 هدفاً في موسم 2000-2001 مع سلتيك.
– التصنيف يتم اعتماده على بداية الموسم، فلو مثلاً بدأ الدوري الفرنسي سادساً وخلال الموسم استطاعت انديته خطف المركز الخامس لاحقاً بناء على نتائجها الأوروبية، فإنها تعتمد كمركز سادس خلال الموسم، وهو ما حصل فعلاً في 2016-2017 الحالي.
– أكثر لاعب فاز بها حتى الآن كريستانو رونالدو (4 مرات)، لكن ميسي سيعادله هذا الصيف، وأكثر جنسية فازت بها البرتغالية (8 مرات).
تابع الكاتب:
سناب شات : m-awaad
