يوفنتوس بطلاً للدوري .. أفكار سريعة عن البطل


– عندما فاز يوفنتوس بلقبه الأول بعد الكالشيوبولي بقيادة أنطونيو كونتي، لم أعرف شخصاً واحداً قال “سيحافظون على اللقب 6 مرات”، حتى إدارة يوفنتوس لم تكن تتوقع ذلك، لكن الخصوم ساعدوه على تحقيق ما لم يحلم به.

– يوفنتوس حسم الدوري في الصيف، فهو الوحيد بجانب “إنتر ميلان” الذي عمل في سوق ترفع جودته وتزيد خبرته، ولكنه حافظ على الاستقرار عكس ما فعل الإنتر الذي خلق الفوضى.

– أخذ ديبالا دوراً قيادياً واضحاً، في حين لعب هيجواين دور الحاسم، ونفذ ماندزوكيتش أدوراً تكتيكياً مهمة .. ثلاثي هجوم يوفنتوس غطى على نقص السيطرة والتفوق لدى خط وسطه، في حين واصل دفاعه وحارسه دور الريادة.

– أليكس ساندرو بالنسبة لي هو المكسب الأكبر هذا الموسم، في حين أن غياب الشباب باستثناء روجاني عن اللعب هو علامة القلق الأهم، وإن لم يعرف عن يوفنتوس كثيراً دمج الشباب، لكن الأمر مطلوب في هذا لزمن لغايات تجارية قبل رياضية.

– كحالة كل بطل يلقى منافسة محلية، هناك نقاط تحول في الموسم، وبالنسبة لليوفي كان التحول إلى 4-2-3-1 نقطة التحول الهجومية، الذي جعلته يكسب ببعض المتعة على العكس من بداية الموسم بانتصارات مملة.

– مع موسم جديد ممتاز يخوض فيه يوفنتوس نهائي دوري الأبطال للمرة الثانية خلال 3 مواسم، يجب أن يعكس الصيف المقبل هذه المكانة الجديدة، فلو رحل أليجري يجب تعويضه بمدرب يليق بفريق يلعب نهائيات أوروبية، ويجب أيضاً البحث عن قائد خط وسط يلعب ضد أقوى الفرق بشخصية فارضة لا خائفة.

– جميل رؤية بوفون يحصد لقباً جديداً ويصنع أرقاماً قياسية، فهو يستحق أن يخرج بكل الأمجاد لما قدمه من سنوات تألق وقيادة واحترام لكيان النادي.

– من الأشياء اللافتة احصائياً أن اليوفي لم يكن من ضمن الأكثر صناعة للفرص، لكنه بالتأكيد كان الأكثر نجاعة، راهن على الدفاع “أقوى دفاع في الدوري” وهذا عوضه عن كثرة الأهداف “الثالث هجومياً في الدوري”.

– تأخر حسم الدوري حتى الجولة 37 هذه المرة أمر يجب إعادته لاجتهاد وقتال روما رغم فارق الإمكانيات الواضح، هم أعطوا للدوري النكهة…عودة لاتسيو، تألق بيلوتي، ثورة أتلانتا أمور أعطت الكالشيو بعض الحياة، ابتعاد ميلان والإنتر ما زال نقطة الضعف الأكبر.

تابع الكاتب :
سناب شات : m-awaad




Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *