متى يأخذ الناس دوري الأمم الأوروبية بجدية كاملة ؟

– مضت الجولة الأولى من دوري الأمم الأوروبية بهدوء نسبي، بعض المنتخبات تعاملت معها كمباراة ودية بحتة من حيث الحماس ومن حيث الأسماء المستدعاة، وبعضها ظهر وكأنه يتعامل معها بشكل رسمي.

– مستوى العدوانية في الملعب والاندفاع، ما زال أقرب لكونه دوري الأمم بطولة غير رسمية من كونه بطولة ينظمها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.

– نقطة التحول المنطقية في مستقبل هذه البطولة ستكون على الأغلب لحظة رفع الكأس في الدرجة الأولى، فكما نعلم سينتهي الحال بإعلان بطل للدرجة الأولى في حزيران “يونيو” المقبل، يحمل كأساً حقيقياً وليس مجرد مباريات كما نشعر حتى اللحظة.

– لو عدنا في ذاكرتنا قليلاً، عندما كنا نتعرف على البطولات الجديدة علينا، كانت دوماً صورة فريق يحمل الكأس مؤثرة فينا، ودافعةً لنا إلى التفكير بأهمية البطولة، ورغبة برؤية صورة فريق أو نجم جديد يحمل الكأس.

– صورة مارادونا 1986 تعتبر من أهم الصور في تاريخ كأس العالم، وصور عديدة غيرها، كان لها تأثير ملموس على اهتمام الناس ببطولات معينة .. فلهذه الكأس سحر لا تستطيع بعض المباريات توفيره.


– – صورة حمل الكأس، تعطي البطولة هيبة، تعطيها صفة أكثر جدية وتنافسية، وتدفع اللاعبين قبل الجماهير للمحاولة أكثر من أجلها.

– لذلك يمكن القول إن النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية قد تمضي بهدوء كما هو عليه الحال الآن، لكن ما إن تنتشر صورة فريق بطل في نهاية الموسم، فإن الناس سترى البطولة “واقعاً”، وتهتم أكثر بالموسم المقبل .. لمعرفة بطل جديد في 2021.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *