مقال الاثنين : قاعدة الأهداف خارج القواعد والأيام الأخيرة


محمد عواد – في آخر 3 مواسم، تزايد الحديث عن تفكير الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بإلغاء قاعدة الهدف خارج القواعد في دوري أبطال أوروبا، ولكن لم تصل عملية التفكير هذه إلى أي مسار عملي ملموس، لكننا قد نعيش الآن مرحلة تحول مهمة.
تمطر علينا الدنيا أخباراً في الأيام الأخيرة، عن مباريات يتم نقلها، فالإنجليز غير مرحب بزيارتهم في أوروبا هذه الأيام بسبب سلالة كورونا الجديدة، وهذا تسبب بأن تلعب عدة فرق خارج ملعبها، مع احتساب اللقاء على أرضها.
وفي الموسم الماضي، لعبت بعض الفرق لقاء الذهاب من دور الستة عشر خارج ملعبها وأمام جمهور خصمها، وعندما جاءت الظروف والإغلاقات، واستكملت البطولة لاحقاً، اضطرت أن تلعب لقاء العودة دون جمهور، في موقف “غير عادل” واضح.
وفي ظل استمرار دوري أبطال أوروبا هذا الموسم حتى نهايته دون جمهور، يكتمل لدينا 3 حالات تدفع الجميع للتأمل والتساؤل من جديد “ألم يحن الوقت لنستغني عن قانون هدف خارج القواعد؟”.. الذي أثبتت بعض الدراسات أنه شجع اللعب الدفاعي والحذر في السنوات الأخيرة بدلاً من تشجيع الكرة الهجومية.
لدي إيمان قوي – مثل كثيرين غيري –  بأننا نعيش السنوات الثلاث الأخيرة على الأكثر لمسألة الهدف خارج القواعد في أوروبا، فمؤشرات تناقضها تزداد، وبعدها سنراها تتمدد في كافة القارات، حتى تنتهي هذه القاعدة التي بدأت قبل 50 عاماً وتقريباً، وحان وقت تجديدها في ظل تجديد كل شيء في كرة القدم تقريباً.


تابع الكاتب في شبكات التواصل :

انستاجرام : @mohammedawaad





Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *