بممر شرفي وتصفيق حاد من الجميع.. مقدونيا تودع اللاعب الأبرز في تاريخها


مصطفى محمد – غوران بانديف هو الإسم المقدوني الأشهر في تاريخهم بالتأكيد، هو اللاعب الأكبر من تاريخ بلاده كون أن مقدونيا حصلت على استقلالها من يوغسلافيا في عام 1991 لذلك يكون بانديف ( 37 عاما ) أكبر من بلاده بسبعة سنوات كاملة، وهو أيضاً بطل الثلاثية التاريخية مع إنتر مورينيو عام 2010، واللاعب المقدوني الوحيد الذي سجل أكثر من 100 هدف في مسيرته في الدوريات الكبرى، حيث مثل لاتسيو، نابولي، الإنتر، والأن يختتم مسيرته مع جنوى ب 7 أهداف في 17 مباراة خلال هذا الموسم.
رغم كل ما قدمه بانديف في مسيرته الكروية، لكنه تمنى علناً أن يستبدل ألقابه بليلة واحدة مع المنتخب في المواعيد الكبيرة، ليتحقق حلمه بعد عشرين عاماً كاملة وبعد (37) هدف مع المنتخب في (120) مباراة يكون هدفه أمام جورجيا هو الأغلى في مسيرته كونه حسم تأهل مقدونيا الشمالية إلى اليورو لأول مرة في تاريخهم ليسجل هدفاً أمام النمسا ويكتب رقم قياسي كثاني أكبر لاعب يسجل في البطولة.
بانديف أنشئ أكاديمية في 2014 تحمل اسمه لتعزيز المواهب في مقدونيا وخلال ثلاثة سنوات فقط تأهلت لدوري الدرجة الأولى وقدمت العديد من المواهب للكرة المقدونية، وفاز بالكأس تحت قيادة شقيقه الأصغر عام 2019.
بعد أن وضع بانديف مقدونيا على أولى خطوات المجد بالمشاركة لأول مرة في بطولة كبيرة مثل اليورو، قرر بانديف الاعتزال دولياً حتى يفسح المجال للاعبين قادرين على تدعيم المنتخب مستقبلاً ليسدل الستار على رواية الملك، ومحبوب مقدونيا غوران بانديف الذي قرر أن يختتم 20 سنة كاملة مع مقدونيا بلقطات عظيمة من التفاف لاعبي المنتخب حوله في ممر شرفي مع جولات من التصفيق للبطل التاريخي الذي ساهم في تحقيق حلم الشعب المقدوني.
مسيرة عظيمة لرجل عظيم.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *