فيليكس أفينا جيان من مداعبة الكرة في أكرا نحو التألق في لويجي فيراريس!


مصطفى محمد – قصة مجنونة للاعب كرة قدم عمره 17 عاما يلعب على سبيل الهواية في المدرسة الثانوية في غانا حيث لم يكن يفكر وقتها في احتراف اللعبة إلى أن أصبح قائد الفريق هنالك وهنا قررت والدته أن تتدخل لمساعدة موهبته بأن تسعى في انضمامه إلى أكاديمية EurAfrica في غانا وهي واحدة من ضمن أكاديميات كثيرة تنسق مع أندية أوروبا في إبراز مواهب أفريقيا وهناك يقابل الكشاف الغاني المشهور جدا أوليفر أرثر ليؤمن بموهبته وتتغير حياته، ليتعاقد معاه كشافي نادي روما على سبيل الإعارة بعد سنة فقط من وصوله للأكاديمية!
في رحلته مع فريق تحت 19 سنة بروما وفي خلال 5 مباريات يسجل ستة أهداف في البريمافيرا ليتعاقد معه فريق روما بعقد دائم والمصادفة أن تألقه كان في فترة سقوط روما بسداسية في الكونفرس ليج حينما قرر وقتها مورينيو أن الكثير من لاعبي الفريق الأول ستتقلص أدوارهم في صالح لاعبي الأكاديمية ويشاهد حينها موهبة جيان فيقرر تصعيده فورا إلى الفريق الأول ويشارك في بعض المباريات كبديل.
في مباراة معقدة على ملعب جنوى في لويجي فيراريس والتعادل مستمر وروما يحتاج للفوز، يقرر مورينيو من دكة بدلاء يتواجد عليها نيكولو زانيولو، وبورخا مايورال ، وكارلوس بيريز أن يستدعي الموهبة جيان من على دكة البدلاء ويعطيه الثقة ليرد جيان الجميل وينقذ روما بهدفين من لمستين يحملان قدر ممتاز من الإبداع والجمال لكي يكافئ صاحب ال 18 عام مورينيو بالثلاث نقاط.
يحسب لمورينيو قراره الشجاع بإعطاء الثقة لموهبة عظيمة مثل جيان والذي قال في لقاء سابق في أول مشاركة له أن إيمان المدرب مورينيو به جعله يشعر بإحساس عظيم بالثقة وفي كل مرة يشارك فيها يكون هدفه هو إثبات أحقيته بتلك الثقة كما فعل امام جنوى بل إن مورينيو وعده بشراء زوج أحذية رياضية من نوع balenciaga البالغ سعره 800 يورو إذا شارك وتألق ليفي مورينيو بوعده بعد مباراة جنوى ويقدم له الحذاء.
عظيمة مواهب أفريقيا التي تثبت كم هي كنز حقيقي لكن يستغلها وعظيم مورينيو في إيمانه بالشباب واعطاء المواهب حقها.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *