فارس الثنيان – هناك جانب أخر يشكل طابع الفريق وهويته لتظهر لنا بحلّة مغايرة، وهي تؤثر على اللاعبين واتخاذهم للقرارات، بالإضافة لاسلوب اللعب.. فما هو ذلك الجانب الذي يغير القالب؟
اكبر تأثير يحدثه المدرب هو إضافة طابعه الشخصي على المجموعة ، فعلى سبيل المثال ريال مدريد تحت امرة كارلو أنشيلوتي.. الهدوء الذي يمتلكه كارلو ينعكس على اللاعبين، تجدهم لا يتوتروا عند التأخر بالنتيجة.. يبقوا حاضرين ذهنيا حتى يعودوا بالنتيجة.
كذلك تراكم خبرات أنشيلوتي تجده باللاعبين على صعيد اتخاذ القرارات الصائبة.. كما أن حضورهم واثق داخل الملعب.
شخصية ليفربول بإدارة يورجن كلوب ، اللاعبين شغوفين ولديهم الاصرار العزم لغلب خصومهم .. هانزي فليك عندما كان مدربا للبايرن رأينا الفريق يلعب برغبة جامحة وجائع لتحقيق المزيد.
غوارديولا وشخصيته الذي عكسها على لاعبيه ، الفريق طموح ويبحث عن التطور والارتقاء لأعلى المستويات.
أتلتيكو بقيادة سيميوني.. المجموعة ذات شخصية عدوانية فهي كتيبة محاربين، وليس مجرد لاعبين.
لاعبو مانشستر يونايتد اتصفوا بالصرامة والجدية بعهد السير أليكس فيرجسون.. هيبة الفريق من هيبة السير.
عندما ملامسة الاستقرار، تتضح تلك الشخصية التي يعكسها المدرب على لاعبيه، فهي تحتاج إلى الوقت لتطفو على السطح.
