بعد سيارة جابو .. حقيقة رولز رويس اللاعب الإماراتي عام 1990

محمد عواد – كووورة – تقول وسائل الإعلام بأن نجم المنتخب الجزائري عبد المؤمن جابو سيحصل على سيارة “بورش كيان” كهدية من أحد رجال الأعمال الجزائريين مقابل تسجيله لهدف في مرمى المنتخب الألماني.


فقد ذكر مراسل إذاعة موزاييك الخاصة بالجزائر إن رجل أعمال جزائري كان تعهد بإهداء سيارة لكل لاعب من منتخب محاربي الصحراء يسجل في مرمى المنتخب الألماني في لقاء الفريقين أمس لحساب دور الستة عشر لنهائيات كأس العالم المقامة حاليا بالبرازيل.


قصة سيارة جابو تعيد إلى الإذهان قصة طال الكلام عنها، وهي أن اللاعب الإماراتي الذي سجل هدفاً في شباك المانيا الغربية في مونديال 1990 حصل على سيارة رولز رويس، فما حقيقة هذه الحكاية وقصتها الكاملة؟

صاحب الهدف الإماراتي هو خالد إسماعيل، وقال عن قصة السيارة في حوار صحفي أجراه عام 2010 “كلما تعرضت لهذا السؤال أضحك كثيراً، لقد وعد رجل أعمال يملك وكالة هذه السيارة في الإمارات العربية المتحدة بإهداء سيارة رولز رويس لأول من يسجل هدفاً للإمارات، وذلك عندما رافقنا في الطائرة إلى معسكر المنتخب في فرنسا”.


ويضيف خالد “عندما سجلت هدفاً، بدأت أحلم بهذه السيارة وأفكر باللون الذي سأختاره، ولكنني لم أحصل على إطار السيارة!، كل ما حصلنا عليه كان مكافآت مادية من الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان الذي كان يقود الكرة الإماراتية آنذاك”.

الكاتب الإماراتي محمد الجوكر الفائز بجائزة الصحافة العربية، روى قصة مختلفة للوعد من قبل رجل الأعمال حيث جاء في مقاله المنشور في تاريخ 23 فبراير 2014 “ومن طبيعة خالد إسماعيل أن لديه علاقات طيبة وله ارتباط من الناحية الاجتماعية بالعديد من الشخصيات ورجال الأعمال، وأذكر قوله قبل مونديال إيطاليا إنه تلقى عرضاً من أحد رجال الأعمال بأنه إذا سجل هدفاً خلال مشاركة الإمارات في كأس العالم، سوف ينال سيارة رولز رويس”


الجوكر تابع نافياً استلام اللاعب الإماراتي للسيارة بقوله “سألت خالد إن حصل على السيارة، وأجاب ما زلت انتظر ليومنا هذا”.


صحيفة الإمارات اليوم الصادرة عن مؤسسة دبي للإعلام كشفت قبل عدة أسابيع قيمة المكافأة التي حصل عليها خالد مقابل هدفه وكانت “250 ألف درهم ورقم سيارة مميز في دبي”، وليس سيارة رولز رويس!


ولا بد من لفت الإنتباه إلى أن الحذاء الذي ارتداه خالد تم بيعه في مزاد “دبي العطاء” مقابل 300 ألف درهم لإحدى القنوات التلفزيونية، وجميع المبلغ تم رصده لأعمال الخير من مؤسسة دبي العطاء التي تعنى بتحسين فرص حصول الأطفال في البلدان النامية على التعليم الأساسي السليم.



تابع جديدنا على الفيسبوك:

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *