نادي باليرمو الإيطالي

نادي باليرمو الإيطالي، نادي كرة قدم ينتمي لمدينة باليرمو في صقلية.

بطاقة باليرمو الايطالي:

تاريخ التأسيس: 1900 (مسماه القديم – أنجلو بانورميتان) وعام 1987 بمسماه باليرمو


ملعب نادي باليرمو الرسمي : ملعب رينزو باربيرا


سعة ملعب نادي باليرمو: 36,349 متفرج.


عدد القاب الدوري التي فاز بها باليرمو :  لم يفز به (أفضل إنجاز المركز الخامس).


عدد القاب كأس ايطاليا التي فاز بها باليرمو:  لم يفز بها (الوصيف 3 مرات)

عدد ألقاب كأس سوبر ايطاليا التي فاز بها باليرمو : لم يفز بها.


شعار نادي باليرمو

نبذة تاريخية عن نادي باليرمو:

نادي باليرمو الإيطالي، نادي كرة قدم ينتمي مدينة باليرمو في اقليم صقلية، ويتخذ من ملعب ملعب رينزو باربيرا مقراً له.


تأسس نادي باليرمو عام 1900 باسم أنجلو بانورميتان الرياضي لكرة القدم، وتغير اسمه على مدى التاريخ عدة مرات حتى ثبت عام 1987 على اسم نادي باليرمو الذي نعرفه هذه الأيام.


باليرمو شارك في كل الدرجات في ايطاليا، من أدناها إلى أعلاها متمثلة بالدوري الإيطالي الدرجة الأولى، كما أنه خاض نهائي كأس ايطاليا 3 مرات من دون أن يحالفه الحظ.


وكان باليرمو من أحد المساهمين المباشرين بفوز منتخب ايطاليا بكأس العالم 2006، حيث قدم للمنتخب 4 لاعبين في تلك البطولة التي أقيمت في المانيا.

لقب باليرمو الأشهر هو الوردي، وذلك نسبة إلى ارتداء الفريق هذا اللون، في حين أنه يحمل لقباً اقل شهرة ألا وهو النسر نسبة لوجود نسر في شعار نادي باليرمو وكذلك في علم المدينة.



ملعب نادي باليرمو بني عام 1932، وتم تجديده في الثمانينات من القرن الماضي ليستضيف بضعة مباريات خلال كأس العالم 1990.


ومن الواضح أن نادي باليرمو المؤسس عام 1900 يملك تاريخاً قديماً من حيث سنة التأسيس، فذلك جعله أقدم أندية صقلية، كما أنه ثاني أقدم أندية الجنوب بعد نادي لاتسيو، علماً أن النادي تأسس على يدي ايجنازيو ماجو صديق جوزيف ويتاكر، القنصل الإنجليزي في مدينة باليرمو الذي تم تعيينه كأول رئيس للنادي كتشريف له.


تغير اسم النادي عام 1907 إلى اسم باليرمو لكرة القدم، ويومها تغيرت ألوانه إلى اللون الوردي أيضاً، علماً أنه كان يرتدي الأحمر والأزرق في بداياته، ومن يومها مر باليرمو بعدة تغييرات في الأسماء، نتيجة الحروب العالمية وتغيير المالكين أو حتى القوانين الإيطالية حيث أجبر باليرمو على تغيير اسمه في العصر الفاشي.


شعار نادي باليرمو الأول – طبعا هناك لبس بتاريخ تأسيسه 



ويعد فابريزيو ميكولي أسطورة باليرمو رقم 1 بعد أن أصبح هدافهم التاريخي مسجلاً 74 هدفاً في بطولة الدوري، كما أنه الهداف في كل البطولات مسجلاً 81 هدفاً.


تربط باليرمو علاقة سيئة جداً بجاره كاتانيا، حيث يلعبان معاً ما يعرف بديربي صقلية.


أسوأ أيام باليرمو في العصر الحديث كان سقوطه أمام أودينيزي 0-7 على ملعبه وبين جماهيره في موسم 2011-2012، علماً أن أكبر خسارة تعرض لها النادي تارخياً كانت ضد اي سي ميلان عام 1951 بنتيجة 9-0!

العصر الذهبي لباليرمو مع الرئيس المجنون حتى الرحيل “المؤقت”

كان باليرمو دوماً من الأندية التي تنال لقب “اليو يو”، أي أنه يصعد إلى الدرجة الأولى ثم يهبط ثم يصعد، واعتاد النادي على عدم البقاء طويلاً في الدرجة الأولى، حتى جاء عصر ماورزيو زامباريني، وذلك في عام 2002 عندما قام ببيع نادي فينيسيا ليشتري باليرمو  مقابل 15 مليون يورو فقط، ويبدأ عصراً ممتازاً مع الفريق الوردي.


عاد باليرمو سريعاً إلى الدرجة الأولى مع زامباريني بعد موسمين فقط وذلك عقب غياب طال مدته إلى 31 عاماً، المدرب آنذاك كان فرانشيسكو جويدولين الذي قاد الفريق في الموسم التالي بشكل مبهر واحتل المركز السادس ليشارك لأول مرة في تاريخه في بطولة أوروبية كانت الدوري الأوروبي.


عصر زامباريني الذهبي تعرض لبعض النكسات بسبب عقليته، فقد كان كثير إقالة المدربين وسهل الاستغناء عن النجوم، فتمت إقالة جوديولين ثم أعيد تعيينه ليحقق موسم 2006-2007 أفضل إنجاز بتاريخه، محققاً المركز الخامس.


تواصلت عقلية زامباريني بكثرة تغيير المدربين واللاعبين في باليرمو، ومع تطور بعض الأندية في الدوري الإيطالي، حدثت الكارثة في موسم 2012-2013، ليهبط الفريق إلى الدرجة الثانية مدة موسم واحد قبل أن يحقق عودة سريعة.


استمرت فترة زامباريني مع باليرمو حتى مارس “آذار” 2017، ليعلن زامباريني الرحيل عن باليرمو، لكنه إعلان تبين خداعه لاحقاً.


خروج الرئيس “المؤقت” الذي عرف العالم باليرمو في عصره جاء نتيجة بيعه إلى مجموعة من المستثمرين الأمريكان، ليوجه رسالة غريبة إلى الجماهير التي تكرهه ويقول لهم “ستعرفون أنني حاولت كل شيء من أجل باليرمو، وأتمنى أن تكونوا قد ارتحتم برحيلي”.


بعد 4 أشهر فقط، ظهر زامباريني من جديد على الساحة معلناً أن عملية البيع باطلة، وأنه لم يوقع عليها، لأنه لم يقتنع بخطة الملاك الجدد، ولا يثق بهم لإعادة باليرمو إلى الدرجة الأولى بعد الهبوط، وأنه قرر إدارة الفريق من جديد والإبقاء على ملكيته!


تبين لاحقاً أن البيع قد تعثر بسبب عدم امتلاك الملاك الجدد للأموال التي وعدوا فيها ، وأنهم فشلوا بالحصول على التمويل اللازم لشراء باليرمو.


زامباريني رئيس نادي باليرمو .. المجنون !



8 مدربين في موسم واحد ..ماذا تفعل يا باليرمو؟

شهد موسم 2015-2016 ظاهرة مجنونة بقيادة الرئيس زامباريني، قامت على وجود 8 مدربين لباليرمو خلال الموسم.


فبعد إنطلاق الموسم بثلاثة أشهر تمت إقالة المدرب لاكيني، ثم تولى بيلارديني التدريب لمدة شهرين ليلقى مصير سابقه، وتولى فيفياني الأمور كمدرب مؤقت في باليرمو لمدة أسبوعين.


تديسكو كان المدرب الرابع وأقيل بعد 3 أسابيع، ثم بوسي الذي استمر 5 أيام فقط، ثم عاد لاكيني لمدة شهر واحد فقط، ثم نوفيلينو لشهر، ثم عاد بيلارديني حتى نهاية موسم باليرمو!


الهدف من هذا الجنون في تغيير المدربين كان البحث عن البقاء، فباليرمو كان أقرب للهبوط في كل لحظات الموسم، لكن تحسن النتائج مع عودة بيلاردني الأخيرة أنقذه في سباقه للبقاء مع كاربي حتى الجولة الأخيرة.


الموسم التالي كان موسم النهاية لزامباريني، فقد ظهر أن الفريق في طريقه إلى الهبوط ولا بد من تغيير، فتم بيعه إلى مجموعة من رجال الأعمال الأمريكان.

ألوان نادي باليرمو .. فلسفة !

ومن القصص الغريبة أن لون باليرمو الوردي له عمق فلسفي، بأن الزهري “الوردي” يرمز إلى السعادة.


في حين أن الأسود على قمصان باليرمو يرمز إلى الحزن، وأن هذا مغزى الحياة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص، خصوصاً أن الفريق يمر بهذه الحالة أيضاً بين الانتصارات والهزائم.


فالزهري علامة البهجة، والأسود علامة الحزن، وهذه هي كرة القدم المتقلبة!


قميص نادي باليرمو

قصة باليرمو مع النهائيات الحزينة

لم يحمل نادي باليرمو في مسيرته الكروية أي بطولة رسمية كبرى، لكنه حصل على فرصة الفوز بلقب كأس ايطاليا 3 مرات من دون أن يحالفه الحظ.


المرة الأولى كانت موسم 1973-1974، حيث التقى في المباراة النهائية فريق بولونيا ، ليتقدم النادي الصقلي بهدف في الدقيقة 32 عبر لاعبه ماجيستريلي، لكن ركلة جزاء حصل عليها بولونيا في الوقت بدل الضائع عادلت النتيجة، ليخسر باليرمو في ركلات الترجيح 5-4، رغم أنه تقدم فيها أيضاً 3-2!


عادت الفرصة لباليرمو في موسم 1978-1979، وهذه المرة واجه يوفنتوس، فتقدم بهدف نظيف بعد دقيقة واحد فقط، لكن خصمه سجل التعادل في الدقيقة 83، وفاز 2-1 في الوقت الإضافي، ليخسر باليرمو فرصته الثانية.


وسنحت فرصة ثالثة وأخيرة لنادي باليرمو كي يحمل لقب الكأس، ذلك كان في موسم 2010-2011، وبعد طريق طويل واجه إنتر ميلان، لكنه هذه المرة لم يتقدم، بل خسر بنتيجة 3-1، علماً أن الإنتر تقدم بهدفين حتى الدقيقة 88 لحظة تسجيل هدف باليرمو الوحيد، ثم جاء هدف الأفاعي الثالث في الدقيقة 90.

فتى باليرمو الذهبي الذي قاد إيطاليا لكأس العالم

في عام 2006، قدم باليرمو لمنتخب ايطاليا معروفا لن ينسوه في تاريخهم .


فقد انضم ظهير باليرمو الأيسر جروسو إلى المنتخب ، ولم يكن اللاعب مشهوراً آنذاك، لكنه خلال بطولة كأس العالم قدم عدة لمسات مهمة.

فابيو جروسو مع باليرمو

في دور الـ 16 وخلال مواجهة معقدة مع أستراليا وكانت المباراة قد وصلت إلى الوقت بدل الضائع والنتيجة 0-0، حصل جروسو على ركلة جزاء ترجمها زميله توتي إلى هدف الفوز.


وفي نصف النهائي ضد المانيا صاحبة الأرض، عاد لاعب باليرمو فابيو جروسو ليظهر بطلاً، وسجل هدف التقدم 1-0 في الدقيقة 119  من الوقت الإضافي، ليكون سبب وصول بلاده للمباراة النهائية.


في النهائي مع فرنسا، سدد جروسو أخر ركلة ترجيح لمنتخب بلاده، ليسجلها ويحرز منتخب بلاده اللقب.


فابيو جروسو كان قد انضم إلى باليرمو عام 2004 قادماً من بيروجيا  ، لكنه بعد هذا التألق رحل فوراً إلى إنتر ميلان مقابل 5 مليون يورو وخدمات اللاعب الشاب ديلافيوري.

فابيو جروسو يسجل هدف ايطاليا التاريخي من ركلة ترجيح حسمت لقب كأس العالم




إنجازات وألقاب نادي باليرمو:

الدوري الإيطالي : (لم يفز به) : أفضل انجاز المركز الخامس (موسم 2006-2007).

كأس إيطاليا : (لم يفز به ) : الوصيف 3 مرات (1973–74, 1978–79, 2010–11)

فيديوهات مختارة لنادي باليرمو:

أسطورة ميكولي مع باليرمو لم تأت من فراغ، فكان البطل دوماً وصاحب العجائب ومن أشهرها ما سجله في شباك كييفو من هدف خرافي.



وتعد مباراة انتر ميلان مع باليرمو التي انتهت بالتعادل 4-4 من أجمل مباريات باليرمو في الدوري الإيطالي:





تابع الكاتب:

سناب شات  : M-awaad