نادي خيتافي الإسباني


نادي خيتافي الاسباني، أحد الأندية المهمة في اسبانيا خلال السنوات الأخيرة وينتمي لمدينة مدريد.

بطاقة خيتافي الإسباني:

تاريخ التأسيس: 1983.

ملعب نادي خيتافي الرسمي : ملعب كوليسيوم ألفونسو بيريز

سعة الملعب: 17,700 متفرج.

عدد القاب الدوري : أفضل إنجاز المركز السادس

عدد القاب كأس ملك اسبانيا : الوصيف مرتين.


شعار نادي خيتافي


نبذة تاريخية عن نادي خيتافي:

خيتافي الإسباني، فريق كرة قدم ينتمي لمدينة خيتافي التابعة لمحافظة مدريد العاصمة.


تأسس نادي خيتافي عام 1946، ثم تمت إعادة إطلاقه عام 1983، وذلك بعد أن دخل النادي في مشاكل مالية، نتج عنها في موسم 1981-1982 إعلان هبوط الفريق وإفلاسه.


ما أنقذ اسم نادي خيتافي، أنه في عام 1976 تأسس نادٍ آخر يحمل اسم نادي مشجعو ريال مدريد في خيتافي، وهذا النادي هو سبب إنقاذ الفريق المفلس، لأنه اندمج معه، ليتم تأسيس خيتافي الجديد عام 1983.


وصل خيتافي لأول مرة في تاريخه إلى الدوري الإسباني موسم 2004-2005، ومن يومها لم يعرف الهبوط، وعاش أفضل أيامه في موسم 2009-2010 عندما احتل المركز السادس في بطولة الدوري، ووصل لنهائي كأس ملك اسبانيا مرتين كأفضل إنجازته فيه.


شارك خيتافي في تاريخه مرتين في أوروبا، وفي المرتين كانت في الدوري الأوروبي ؛ المرة الأولى وصل إلى ربع النهائي وخرج بصعوبة بالغة أمام بايرن ميونخ بعد التعادل في ملعبه 3-3 والتعادل خارج ملعبه 1-1، وذلك في موسم 2007-2008 ثم شارك في موسم 2010-2011 وخرج من دور المجموعات.


وتعد ملحمة خيتافي وبرشلونة خالدة في تاريخ الفريقين خلال بطولة كأس الملك، فخلال لقاء نصف النهائي من موسم 2006-2007، فاز برشلونة ذهاباً 5-2، فاعتقد كثيرون أن المسألة انتهت، لكن لقاء العودة شهدت ثورة تاريخية وانتصار الفريق المدريدي بنتيجة 4-0، علماً أن الذهاب شهد هدف ليونيل ميسي الخرافي عندما راوغ عدة لاعبين من خيتافي.


وتشير بعض وسائل الإعلام إلى أن خيتافي يرتدي اللون الازرق الغامق نسبة إلى لون ملابس العمال، وذلك كإشارة إلى انتماء النادي إلى الطبقة العاملة في المدينة.


خيتافي يملك نشيداً معتمداً تقول كلماته “يا خيتافي .. دائما تحقق النصر.. وتحصد الإنجازات التي توصلك إلى الأمجاد”.

الرجل المجهول في نجاحات خيتافي في العصر الحديث

لم يعرف خيتافي الوصول إلى الدرجة الأولى من الدوري الإسباني عبر تاريخه حتى موسم 2004-2005، ومنذ أن فعل ذلك، لم يهبط الفريق، مهما كانت الظروف صعبة في بعض المواسم مثل موسم 2008-2009 الذي نجا فيه خيتافي من الهبوط بفارق المواجهات المباشرة عن ريال بيتيس.


في نيسان 2002، تقدم رجل الأعمال أنخيل توريس سانشيز بعرض تجاري لشراء خيتافي، الذي كان يعاني آنذاك من مشاكل مالية لدرجة عدم دفع أجور لاعبيه لعدة أشهر، وذلك بتأثير من محافظ خيتافي الذي أقنع سانشيز بهذه الخطوة، فجلب الأخير بعض المستثمرين ليشاركوه في هذه المغامرة التي كان قائدها.


3 سنوات فقط، وكان خيتافي يلعب في الدرجة الأولى من الدوري الإسباني، ومن يومها لم يهبط، وبات ضيفاً عنيداً يعذب الكبار أمثال ريال مدريد وبرشلونة في عديد المناسبات.




أدار أنخيل توريس سانشيز مسيرة خيتافي بحكمة مميزة، فكان دائماً يعرف متى يفرط بلاعبيه أو يقيل مدربيه، وحسن كثيراً من وضع النادي الإقتصادي، كما أنه أظهر قدرة على التعامل مع أصعب الظروفي التي مر بها النادي المدريدي.


أنخيل توريس سانشيز – مالك خيتافي

خيتافي يحلق أوروبياً .. ويصدم العالم ويحرج بايرن ميونخ

شارك خيتافي لأول مرة في تاريخه في البطولات الأوروبية من بوابة الدوري الأوروبي، وذلك لاحتلاله المركز الثاني في بطولة الكأس مع تأهل إشبيلية – حامل اللقب – لدوري الأبطال.


تأهل خيتافي في الدور التأهيلي مين دوري أبطال 2007-2008 بعد مباراة ماراثونية ضد تفينتي، فبعد الفوز 1-0 ذهاباً والخسارة بنفس النتيجة إياباً، تم اللجوء للأوقات الإضافية ليتعادل الفريقان خلالهما 2-2 (تصبح التيجة 3-2 إياباً لصالح الفريق الهولندي)، فيتأهل خيتافي بسبب قاعدة الأهداف خارج المعب.


الروعة الأكبر كانت في دور المجموعات، لأن خيتافي تصدر مجموعة فيها توتنهام وأندرلخت، ثم صعد لدور الـ 32 ليخرج ايك اثينا (مجموع 4-1) ثم أطاح بالعريق بنفيكا بفوزه عليه مرتين 2-1 و1-0 ، ليؤكد رحلته الجميلة التي جعلته يواجه في دور الثمانية بايرن ميونخ.


لم يتوقع أحد أي شيء من خيتافي أمام العملاق البافاري، لكن هدفاً في الدقيقة 90 خلال مباراة الذهاب سجله الروماني كونترا، فجر مفاجأة كبيرة لأنه فرض التعادل 1-1 على الفريق الألماني في ملعبه.


خلال لقاء العودة، تقدم خيتافي في الدقيقة 44 واستمر كذلك حتى الدقيقة 89 ليسجل فرانك ريبيري هدف التعادل للبايرن، فيتم اللجوء للوقت الإضافي والذي شهد قصة مجنونة أخرى.


فمع أول 3 دقائق من الوقت الإضافي سجل خيتافي هدفين، ليعتقد الجميع أن كل شيء انتهى، لكن بايرن ميونخ بخبرته، وعبر الإيطالي لوكا توني سجل هدفاً في الدقيقة 115، وعندما كان الحكم يحضر نفسه لإنهاء اللقاء، عاد توني نفسه وسجل هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة ليقتل أحلام جماهير خيتافي بلقاء لا ينسى. 


فيديو ما جرى بين بايرن ميونخ وخيتافي:

لاعب جزائري ينتقد فريقه وثورة في خيتافي

لم يكن موسم 2015-2016 جيداً على خيتافي، فقد هبط الفريق في نهايته بعد أداء سيء وضعيف للغاية.


خلال ذلك الموسم السيء، فجر الجزائري مدحي لحسن قضية كبيرة في أروقة النادي، الذي يمثله منذ عام 2011.


فبعد أن سقط فريقه بنتيجة قاسية أمام لاس بالماس برباعية نظيفة في الجولة 27 من الدوري الإسباني، خرج اللاعب الجزائري ليقول “نحن نسير بشكل ثابت نحو الهاوية، ونحو الهبوط”.


ثارت ضجة كبيرة في الصحف الإسبانية آنذاك لقيام لاعب بانتقاد لاعبيه علانية، حيث وصفهم أيضاً بالسيئين غير المكترثين، في حين وضح لحسن لاحقاً أنه كان يقصد التكتيك وليس الزملاء، وأنه مؤمن أنه كان على حق.


مدحي وعلى غير المتوقع، لم يرحل عن خيتافي بعد الهبوط، واستمر معهم في موسم 2016-2017.


العنف المجنون على قدمي لاعب ملكي ضد خيتافي!

لم يكن تاريخ 21-04-2009 مجرد تاريخ يلتقي فيه خيتافي بجاره الملكي ريال مدريد في ملعب الأخير، بل كان تاريخاً لمباراة ستخلد في أذهان كثيرين إلى الأبد.

المباراة كانت لحساب الأسبوع 32 من الدوري الإسباني، وكان ريال مدريد يضغط بقوة على المتصدر برشلونة لخطف الصدارة منه، في الدقيقة 84 كانت النتيجة 1-1، لكن خيتافي تقدم 2-1 عبر لاعبه ألبين، ليرد ريال مدريد فوراً في الدقيقة 85 عبر جوتي.

بعدها بدقيقة تواصل الجنون، تقدم لاعب خط وسط خيتافي كاسكويرو بقوة إلى منطقة الجزاء الملكية، واحتك بمدافعهم بيبي، ليسقط أرضاً، ويعطيه الحكم ركلة جزاء، وهنا كانت ردة فعل عجيبة!

بيبي تقدم نحو كاسكويرو، قام بركله، ضربه، غير اتجاه جسده وهو مرمياً على الأرض، ليواصل ضربه، في لقطة اعتبرت إهانة لقميص ريال مدريد قبل أن تكون إهانة للاعب خيتافي، وهو ما استوجب إيقاف المدافع البرتغالي 10 مباريات من قبل الاتحاد الإسباني.

في اكمال اللقاء، تصدى الحارس إيكر كاسياس لركلة الجزاء، وبعدها خطف هيجواين هدف الفوز في الدقيقة 91، في مباراة مجنونة غطاها كثيراً ذلك الحادث.

يقول بيبي عن الحادثة عند رحيله من ريال مدريد في 2017 “لقد كانت لحظة خطأ كبير، أعترف بذلك، لكنني أمضيت كل مسيرتي أحاول الدفاع عن نفسي بعدهاً، فقد اعتبرني البعض عنيفاً بسبب خطأ واحد”.

كلام بيبي يبدو مبرراً عند النظر لبطاقاته الحمراء، فمنذ تلك المباراة لم يتعرض للطرد إلا مرتين فقط حتى نهاية مسيرته مع ريال مدريد!

لقطة الاعتداء على لاعب خيتافي:

الملعب النحس لبرشلونة !

في بداية موسم 2017-2018، أصبح ملعب خيتافي بمثابة النحس المطلق لنادي برشلونة ، حيث خسر نجومه بسببه!


في الموسم الأول للاعب البرازيلي نيمار، وذلك كان 2013-2014، وفي مباراة على أرض ملعب خيتافي، تعرض اللاعب لإصابة، أبعدته عن الملاعب لمدة زادت عن شهر.


بعدها ب 4 سنوات، ومع الموسم الأول للاعب الفرنسي عثمان ديمبلي الذي كلف برشلونة ما يقارب 150 مليون يورو، تعرض اللاعب لإصابة، نجم عنها غيابه لمدة تقارب 4 أشهر.


بعد الإصابة، وكلاهما في الموسم الأول لنجمين راهن عليهما النادي الكتلوني، كان لافتاً أن كليهما سقط في نفس الدقيقة مصاباً، أمام خيتافي وفي نفس الملعب.

إصابة نيمار وديمبلي في ملعب خيتافي في نفس الدقيقة


إنجازات وألقاب نادي خيتافي :

الدوري الإسباني : (لم يفز به) :  أفضل إنجاز هو المركز السادس 2009-2010

كأس ملك اسبانيا : (لم يفز به) : حقق خيتافي الوصيف مرتين أعوام 2007 و 2008.

فيديوهات مختارة لنادي خيتافي:

مقطع لا ينسى بالنسبة لجماهير خيتافي، ما جرى أمام برشلونة في كأس ملك اسبانيا والفوز 4-0:

ومن ذكريات خيتافي المهمة، ما كان من اعتداد مدافع ريال مدريد بيبي على قائد الفريق كاسكويرو في موسم 2008-2009، ليتم ايقاف البرتغالي 12 لقاء بسببه:

روابط أخرى:
الهداف التاريخي لنادي خيتافي

تابع الكاتب على شبكات التواصل:

سناب شات : M-awaad