نادي سبورتنج خيخون الإسباني

نادي سبورتنج خيخون الإسباني، نادي كرة قدم  إسباني ينتمي لمدينة خيخون منطقة أستورياس شمال غرب إسبانيا.


بطاقة سبورتنج خيخون الإسباني:

تاريخ تأسيس سبورتنج خيخون: 1905


ملعب نادي سبورتنج خيخون الرسمي : ملعب المولينيون


سعة ملعب سبورتنج خيخون (ملعب المولينيون) : 30,000 متفرج.


عدد القاب وبطولات الدوري التي فاز بها سبورتنج خيخون: لم يفز به … الوصيف مرة واحدة


عدد القاب وبطولات كأس ملك اسبانيا التي فاز بها سبورتنج خيخون: لم يفز به – الوصيف مرتين

شعار نادي سبورتنج خيخون

نبذة تاريخية عن نادي سبورتنج خيخون:

سبورتنج خيخون، أحد أندية اسبانيا المعروف عنه كثرة التواجد في الدرجة الأولى من الدوري الإسباني، وهو أحد الأندية الملكية في البلاد منذ عام 1912.


الخصم التاريخي لسبورتنج خيخون هو نادٍ ملكي آخر، وهو ريال أوفيديو.


لم يحمل سبورتنج خيخون طوال مسيرته أي لقب، لكنه حل في المركز الثاني مرتين في كأس ملك اسبانيا، ومرة في الدوري الإسباني.


وبالنسبة للمشاركات الأوروبية، فإن سبورتنج خيخون شارك 6 مرات في بطولة الدوري الأووربي، ولم يستطع أبداً من اجتياز دور الـ 32 في كل مشاركاته.

في عصر الجنرال فرانكو، وما بين 1941 وحتى سبعينات القرن الماضي، تم إجبار خيخون على إزالة أي أسم أجنبي من اسم النادي، فأصبح يعرف بريال خيخون خلال تلك الفترة، علماً أن اسمه الأصلي سبورتنج دي خيخون.


ألوان سبورتنج خيخون، ورغم تشابها مع ألوان أتلتيكو مدريد و أتلتيك بلباو، لكن لا علاقة بينهما أبداً، بل إن خيخون هو أول نادٍ إسباني يرتدي هذه الألوان وسبق الأندية المذكورة بذلك 4 سنوات، لأن أتلتيكو وبلباو كانا يرتديان الأزرق والأبيض حتى عام 1909.


أسطورة سبورتنج خيخون الأولى والخالدة هو كيني – اسمه الكامل : إنريكو كاسترو غونزاليس – ، حيث فاز معهم بجائزة هداف الدوري الإسباني 3 مرات، وقادهم للمركز الثاني في بطولة الدوري، علماً أنه سجل بقميص خيخون 275 هدفاً.


أسطورة سبورتنج خيخون كيني

كما أن أسطورة حراسة المرمى في سبورتنج خيخون هو خوان كارلوس أبلانيدو، حيث مثل النادي ما بين 1983–1999، وفاز خلالها 3 مرات بجائزة أفضل حارس المعروفة باسم جائزة زامورا.


أبلانيدو – أسطورة حراسة المرمى في سبورتنج خيخون



خيخون يهزم مورينيو وريال مدريد .. اسمه في كل مكان

خلال موسم 2010-2011، وفي الجولة 30 من الدوري الإسباني، وبالتحديد في يوم 02-ابريل “نيسان” – 2011، فاز سبورتنج خيخون على مضيفه ريال مدريد في ملعبه سانتياجو برنابيو بهدف نظيف، سجله ميجيل دي لاس كويفاس في الدقيقة 79.


هذا الخبر لم يكن عادياً، فالمسألة لم تكن مجرد فوز مفاجىء، بل إنها كانت أول خسارة يتعرض لها المدرب جوزيه مورينيو عندما يدرب فريقاً على ملعبه في بطولة في الدوري، وذلك بعد أن حافظ على رقمه القياسي لما يقارب 9 سنوات و40 يوماً، خاض خلالها 150 مباراة بلا هزيمة قائداً لكل من بورتو وتشلسي وانتر ميلان وريال مدريد.


يومها أصبح سبورتنج خيخون على كل لسان، وبات متصدراً لوسائل الإعلام لتحطيمه أسطورة المدرب البرتغالي في ملعبه، وكان آنذاك مدربه مانويل بريسيادو الذي توفي بعد ذلك بعام تقريباً.


موسم الجنون وخسارة لقب الدوري في الأسابيع الأخيرة

خلال موسم 1978-1979 عاش سبورتنج خيخون موسماً مجنوناً، يعتبر الأفضل في تاريخه كله في الدوري الإسباني.


فروعة المهاجم الأسطوري كيني، وتسجيله 23 هدفاً لم يمكنه فقط من الفوز بلقب الهداف للبطولة، بل ساعد فريقه على المنافسة من أجل اللقب حتى الأسابيع الأخيرة واحتلال المركز الثاني خلف ريال مدريد بفارق 4 نقاط فقط (كان الفوز بنقطتين آنذاك).


خيخون بدأ ذلك الموسم بشكل متوسط، واحتل المركز الثامن بعد 8 جولات، لكنه تحسن بشكل واضح عقب ذلك، وواصل الضغط على المتصدر الملكي، ليخطف منه المركز الأول في الجولة 21، ويحافظ عليها حتى الجولة 26، لكنه عاد وخسرها في الجولة 27 بسقوطه أمام النادي الملكي بهدف نظيف رغم لعبه في ملعبه، واستمر في المركز الثاني بعد ذلك حتى نهاية الجولة 34 والأخيرة في الدوري.


مال الحرام .. لم يدم في رسبورتنج خيخون!

لا تستطيع جماهير فياريال وسبورتنج خيخون التفاخر كثيراً بما حدث في نهاية موسم 2015-2016، حيث تم اتهام الناديين من قبل كثيرين بالتنسيق، والتسبب بهبوط نادي رايو فاليكانو متعمداً.


فخلال الجولة الأخيرة من الدوري الإسباني، كان سبورتنج خيخون يستضيف فياريال، في حين يلعب رايو فاليكانو مع ليفانتي، وكان الفارق بين خيخون ورايو نقطة واحدة لصالح سبورتنج، وأحدهما سيهبط في حال احتلاله المركز 18.


فاجأ فياريال العالم بظهوره من دون روح أو حماس، ليتلقى خسارة 2-0، بل إن المدرب وضع أهم لاعبي فياريال على الدكة ، مما سمح لسبورتنج بفوز سهل من دون مقاومة، ولم ينفع فوز رايو فاليكانو 3-1 لبقائه.



المؤامرة “لو جاز التعبير” أنقذت رأس خيخون، لكنها تسببت بإحراج كبير لفياريال بسبب كثرة الانتقادات، بل إن زوجة مدرب فيالريال آنذاك مارسيلينيو غردت ساخرة على تويتر “المهمة تمت!”.


لم يطل الأمر، فالموسم التالي كان كارثة لسبورتنج خيخون، الفريق احتل المركز 18، وهبط بعد أداء سيء، حيث حقق الفوز 7 مرات فقط وتعادل في 10، وخسر 21 مواجهة.


هذا الهبوط السريع بعد ما تم وصفه بمؤامرة فياريال – خيخون، أطاح مباشرة بالمدرب جوان فرانسيسك فيرير “روبي”، وكذلك المدير الرياضي نيكو رودريجز، وذلك على خلفية تعاقد الأخير مع 16 لاعباً من دون تقديم أي شيء للفريق.


المدير الرياضي لسبورتنج خيخون الذي تعرض للإقالة

الاعتزال المجنون !

عرف تاريخ سبورتنج خيخون حادثة فريدة من نوعها في كرة القدم الأوروبية.


في مطلع شهر أغسطس “آب” 2011، تفاجأ النادي بأن مدافعه خافي بوفيس يعلن اعتزاله، ليس لأسباب صحية أو رياضية، بل لسبب غير ذلك تماماً.


خافي قال يوم اعتزاله وكان عمره 25 سنة “ما رأيته في كرة القدم للمحترفين أنها فساد وأموال، لا شيء فيها عن اللعب، هي رأس مالية، والرأس مالية هي الموت، لا أريد لعب كرة قدم تبنى على ديون وفقر أناس محتاجين في أسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية”.


خافي كان اشتراكي التفكير، رفض فتح حساب في البنك، وأعاد سيارة مجانية كان قد حصل عليها من النادي، وقرر الاعتزال، وغادر كرة القدم المحترفة بشكل مفاجىء لحسابات سبورتنج خيخون.


مدافع خيخون عاد بعد اعتزاله ب 3 سنوات، وبعد أن تجول حول العالم زار خلالها معظم دول العالم ومنها المناطق الفقيرة والطبيعية، ليمثل فريقاً لكن ليس محترفاً بل شبه محترف ولم يستمر معهم إلا سنة، وهو فريق سان سباستيان رييس.

خافي بوفيس .. المعتزل لمبادئه عندما كان يلعب مع سبورتنج خيخون


إنجازات وألقاب وبطولات نادي سبورتنج خيخون: 

الدوري الإسباني : ( لم يفز به ) : وصيف موسم 1978–1979.

كأس ملك اسبانيا : (لم يفز به) :  الوصيف مرتين أعوام 1981 و1982.

فيديوهات مختارة لنادي سبورتنج خيخون:

فوز تاريخي لسبورتنج خيخون على ريال مدريد أوقف من خلاله سلسلة عدم خسارة جوزيه مورينيو على ملعبه في بطولة الدوري:




أسطورة سبورتنج خيخون .. كيني:

تابع الكاتب:

سناب شات : M-awaad