مع حلول الميركاتو الصيفي.. ما هي صفقة لاعب مقابل جهاز فاكس؟


إسلام البشبيشي – عندما يظهر أمامك مصطلح كلمة “فاكس”، داخل صفقات البيع والشراء في كرة القدم، أول ما يخطر في ذهنك؛ هو إستخدام هذا الجهاز المتعارف عليه لإرسال أوراق صفقة ما، أو وثاثق خاصة بها، ومع نظام التسجيل الحالي داخل “فيفا” قلل إستخدام هذا الجهاز، إلا لو كنت مشجعاً مدريدي أصيل مازلت في انتظار “فاكس” مانشستر يونايتد الشهير عن صفقة الحارس “دي خيا”!.
الأمر الذي يجعلنا نذهب إلى ذاكرة “فاكس” نادي مانشستر سيتي، وبالتحديد في عام 1978، عندما دخل الفريق السماوي في مفاوضات شاقة لشراء اللاعب البولندي “كازيميرز دينا”.
فقبل أن تندهش من غرابة الاسم، عليك أن تقوم ببحث سريع على “محرك جوجل” كي تصعق من الأرقام القياسية التي حصدها هذا اللاعب، حيث يحمل في سجله 200 هدف في 500 مباراة، بدوري بلاده، إلى جانب مسيرة استثنائية رفقة منتخب بولندا، حيث حصد ذهبية كرة القدم في أولمبياد 1972، وتوج هداف لها، وفضية عام 1979، كما جلس على مقعد المركز الثالث في جائزة الكرة الذهبية لعام 1974، فلو كان هذا اللاعب في عصرنا هذا، لـ انهالت عليه الأرقام والمبالغ المالية الطائلة إلا أن الأمر في السبعينات مختلفا تماماً. 
المفاوضات كانت مشتعلة من أجل خطف الفريق السماوي لهذا النجم البولندي، لأن اللاعب كان وقتها مجنداً في جيش بلاده، ما جعل عملية تسريحه من المهام العسكرية جزءاً من موافقة اتحاد الكرة داخل دولته، إذ حسمت الصفقة عن طريق إرسال نادي مانشستر سيتي، أجهزة “فاكس” ومعدات طبيعة إلى الجيش البولندي لتعويضه عن المجند وقتها.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *