جائزة الكرة الذهبية.. من يستحق؟


د. محمد صعب – شارف العام على النهاية، ومعه بدأ الصراع على أفضل لاعب في العالم، منذ زمن ليس بالبعيد كنا نعرف من هو الأفضل دون اللجوء إلى التكهنات والتحليلات وما شاكل، حيث كانت الكرة الذهبية من أحضان ميسي إلى أحضان رونالدو إلا فيما ندر، هذا الموسم مختلف كثيرًا عم سبقه من المواسم، الصراع دامٍ بين وجوه جديدة ووجه يأمل بالحصول على الكرة الذهبية من جديد.
ميسي الحاضر الدائم والذي يسعي للحصول على الكرة الذهبية من جديد، متسلحا بالكأس القارية التي أحرزها مؤخرا رفقة منتخب بلاد الفضة، لكن ينقصه على الأقل لقبًا مع فريقه خلال الموسم المنصرم وهذا ما يجعل حظوطه ربما أقل من منافسيه بصرف النظر عن أرقامه الفردية. 
جورجينهو.. ذلك الولد الإيطالي صاحب الأصول البرازيلية الذي يصعد للمرة الأولى في تاريخه لمنصة الترشح للأفضل في العالم. لا يمكن لأحد أن ينكر خدمة المنظومة لجورجينهو، فهو أحرز لقب دوري أبطال أوروبا مع فريق لك يكن ليرحم المنافسين في البطولة، وفي المقابل لا يمكن لنا أن ننسى الدور الخرافي الذي لعبه الولد الإيطالي في وصول تشيلسي لنهائي دوري أوروبا، كما وأنه لعب أحد أهم الأدوار مع منتخب بلاده في التتويج القاري، هذان اللقبان يعطيان جورجينهو أفضلية واضحة على منافسيه نظرا لمعايير الفيفا الخاصة في منح جائزة الكرة الذهبية. أرقام جورجينهو التهديفية أقل من عادية لكن لديه ما يحارب به وهي الألقاب التي أحرزها مع المجموعة.
ليفاندوفسكي: عندما يذكر اسم ليفاندوفسكي يُلحق به صفة صاحب الحق المهدور بالكرة الذهبية. فهو الهداف الذي ذبح جميع حراس المرمى، حيث زار شباك أغلب حراس القارة العجوز، كما يعتمد ليفا على لقب الدوري الذي أحرزه مع ناديه بايرن ميونخ كي ينافس ميسي وجورجينهو على لقب الكرة الذهبية، لكن ينقصه لقبًا قاريا مما يخلق بعض الشك في تصنيفه في المركز الأول.
تم تناقل العديد من الأخبار بأن هناك وثائقًا مسربة تتحدث عن حصول ليفا على الكرة الذهبية. إنْ صحت تلك الأقاويل لن تعتبر مفاجأة بل ستلقى رضا واستحسان الشارع الكروي العالمي.
أنتم برأيكم من هو الأقرب للكرة الذهبية، وهل هنا اسمًا اخرًا يستحق الترشح للكرة الذهبية؟

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *